{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28)} [البقرة: 2/ 28].وهذا التّنقل بين موتتين وحياتين دليل على قدرة الله تعالى، ودليل على وجود ما يسمى بالبرزخ: وهو الحدّ الفاصل بين الدنيا والآخرة، والبرزخ حياة ذات طبيعة خاصة في عالم القبور.ثم ذكّرنا القرآن الكريم بمظهر آخر من مظاهر قدرة اللّه، عزّ وجلّ، وهو خلق جميع ما في الأرض لخدمة الإنسان، بما فيها من كنوز وخيرات وتمكّن من استخدام موجودات الدنيا من ذرة وكهرباء وأثير، نمتطي به عالم الطيران ونحلّق في سفن الفضاء، ونكتشف عوالم النجوم والكواكب السّيارة كالقمر والزهرة والمريخ. ومن مظاهر قدرة اللّه وعظمته خلق السموات السبع التي رفعها اللّه بقدرته، وأودع فيها دقائقه وأسراره، وعلّم اللّه مخلوقاته تلك الأسرار، قال اللّه تعالى: